فصل: الشام:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية



.الشارع:

الطريق النافذ، وقيل: بينه وبين الطريق اجتماع وافتراق، لأنه يختص بالبنيان ولا يكون إلا نافذا.
والطريق: يكون ببنيان أو صحراء نافذا أو غير نافذ، ويذكر ويؤنث.
والشارع: من بين الأحكام الشرعية، والطريقة في الدين.
[الإقناع 2/ 110، والحدود الأنيقة ص 69].

.الشاقة:

هي التي تشق ثوبها، مأخوذ من الشق- بالكسر- ومعناه:
نصف الشيء أو الجانب، أو من الشّق- بالفتح- ومعناه:
انفراج في الشيء.
[المصباح المنير (شقق) ص 122، ونيل الأوطار 4/ 103].

.الشام:

إقليم معروف، يقال: مسهلا ومهموزا، وشآم بهمزة وبعده مدة، نقل الثلاثة صاحب (المطالع).
قال الجوهري: الشام: بلاد، تذكر وتؤنث، وشاآم على فعال، وشامي أيضا، حكاه سيبويه. وفي تسميتها بذلك ثلاثة أقوال:
أحدها: أنها سميت بسام بن نوح عليه السلام، لأنه أول من نزلها، فجعلت السين شينا تغييرا للفظ الأعجمي.
الثاني: أنها سمّيت بذلك لكثرة قرأها، وتداني بعضها من بعض، فشبهت بالشامات.
الثالث: أنها سميت بذلك، لأن باب الكعبة مستقبل المطلع، فمن قابل طلوع الشمس كانت اليمن عن يمينه، والشام عن يده الشؤمى.
والشام: من العريش إلى الفرات طولا، وقيل: إلى نابلس.
[المصباح المنير (شؤم) ص 123، والمطلع ص 164، 229، وتحرير التنبيه ص 158].

.شؤم:

الشؤم لغة: الشر، ورجل مشئوم: غير مبارك، وتشاءم القوم به، مثل: تطيروا به، والتشاؤم: توقع الشر، فقد كانت العرب إذا أرادت المضي لمهم تطيرت بأن مرت بجاثم الطير، فتثبرها لتستفيد: هل تمضى أو ترجع؟ فإن ذهب الطير شمالا تشاءموا فرجعوا، وإن ذهب الطير يمينا تيامنوا فمضوا، فنهى الشارع عن ذلك، وقال: «لا طيرة ولا هامة». [المعجم الكبير للطبراني 1/ 288] ولا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي.
[المصباح المنير (شؤم) 125، والموسوعة الفقهية 25/ 328].

.الشاة:

الواحدة من: الغنم، تقع على الذكر والأنثى من الضأن والمعز، وأصلها: شوهة، ولهذا إذا صغّرت عادت الهاء، فقيل: (شويهة)، والجمع: شياه بالهاء، في الوقف والدرج.
[تحرير التنبيه ص 117].

.شاه شاه:

فنون الأول فسره في الحديث فقال: (ملك الملوك)، وهو فارسي، وأصله: شاهان شاه، فشاه: ملك، وشاهان:
جمعه، وهو على قياس كلامهم في التقديم والتأخير، وجاء في الحديث: «أبو شاه». [الترمذي- أدب 65]، وقد غلّطوا من جعل هاءه تاء مثناة.
[فتح الباري م/ 143].

.الشاهد:

لغة: الحاضر.
وهو عند أهل الأصول: المعلوم المستدل به قبل العلم بالمستدل عليه، سواء علم ضرورة أو استدلالا. وضده الغائب: وهو ما يتوصل إلى معرفته بتأمل في حال ما علم قبله سواء علم ضرورة أو استدلالا.
وعند المتصوفة:
- ما كان حاضرا في قلب الإنسان وغلب عليه ذكره.
- فإن كان الغالب عليه العلم، فهو: شاهد العلم.
- وإن كان الغالب عليه الوجود، فهو: شاهد الوجد.
- وإن كان الغالب عليه الحق، فهو: شاهد الحق.
وشاهد الزور: هو الشاهد بما لا يعلم عمدا، ولو طابق الواقع، قاله ابن عرفة.
الشاهد: المخبر بما رآه، إذ الشهادة: قول صادر عن علم حصل بمشاهدة بصر أو بصيرة.
[بصائر ذوي التمييز 3/ 350- 356، وشرح حدود ابن عرفة ص 578، والتوقيف ص 422، والتعريفات ص 109].

.الشاهق:

قال الجوهري: الشاهق: الجبل المرتفع.
قال ابن فارس: الشين والهاء والقاف أصل واحد يدل على علو، من ذلك: جبل شاهق: أي عال، ثمَّ اشتق من ذلك الشهيق ضد الزفير.
[معجم مقاييس اللغة (شهق) ص 540، والمطلع ص 357، وبصائر ذوي التمييز 3/ 358].

.الشباش:

هو طائر يخيط الصائد عينيه ويربط. ذكره الشيخ في (المغني).
[المطلع 386].

.الشّب:

وأمّا الشّبّ فهو من الجواهر التي أنبتها الله تعالى في الأرض يدبغ به يشبه الزّاج والسماع الشب- بالياء- وقد صحفه بعضهم فقال: (الشّثّ، والشّثّ): شجر مرّ الطعم ولا أدرى أيدبغ به أم لا.
قال الخليل: الشب: حجارة منها الزاج، وهو أبيض له بصيص شديد، والشّثّ: شجر طيب الريح مر الطعم.
قال أبو الدقيش: منهن مثل الشّثّ يعجب ريحه وفي غيبة مرّ المذاقية والطّعم.
[الزّاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 39، والمصباح المنير (شبب) ص 115].

.الشّبح:

قال المناوي: مثال الشيء في خفاء.
وفي (المصباح): الشبح: الشخص، والشبحة: ما يمد بين العقابين.
والعقابان: عودان ينصبان مغروزين في الأرض يمد بينهما المضروب أو المصلوب.
[المصباح المنير (شبح) ص 115، والتوقيف ص 422، والمغرب 243].

.الشّبر:

- بتحريك الباء، وسكونها-: العطاء.
والشّبر: ما بين طرفي الخنصر والإبهام بالتفريج المعتاد، والجمع: أشبار، مثل: حمل وأحمال.
فائدة:
البصم- بضم الباء الموحدة، وسكون الصاد المهملة-:
ما بين الخنصر والبنصر، والعتب- بعين مهملة وتاء مثناة من فوق، ثمَّ باء موحدة، وزان سبب-: ما بين الوسطى والسبابة، ويقال: هو جعلك الأصابع الأربعة مضمومة، والفتر: ما بين السبابة والإبهام، والفوت: ما بين كل إصبعين طولا.
[المصباح المنير (شبر) ص 115، والمغرب ص 243، والتوقيف ص 422].

.الشّبق:

شدة الشهوة- شهوة النكاح- كذا قال ابن فارس.
وفي (النهاية): شدة الغلمة وطلب النكاح، وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما: قال لرجل وطئ وهو محرم قبل الإفاضة: (شبق شديد) [النهاية 2/ 441].
[معجم مقاييس اللغة (شبق) ص 548، والنهاية 2/ 441، والمغرب ص 244].

.الشبه:

يطلق الشبه عند الأصوليين ويراد منه: الطريق الدّال على كون الوصف علة الحكم، ويطلق على الوصف الذي ثبتت علته بهذا الطريق.
- الشبهة: لغة: الالتباس، وشبه عليه الأمر خلط حتى اشتبه لغيره.
- وعرّفها الفقهاء: بأنها ما يشبه الثابت وليس بثابت.
- والشبهة: التردد بين الحلال والحرام.
- الشبهة: هو ما لم يتيقن كونه حراما أو حلالا.
شبه: الشبه في اللغة: المثل، وكذلك الشبه والشبيه، يقال: شبهه فلانا وبه مثله.
وأشبه الشيء الشيء: صار شبيها به وماثله، والمتشابه:
ما يشبه بعضه بعضا، وجمع الشبه: أشباه.
أما الأصوليون فاستعملوا الشبه في معنى خاص:
- فعرّفه بعضهم: بأنه الوصف الذي لا يعقل مناسبته لحكم الأصل في القياس بالنظر إليه في ذاته، وتظن فيه المناسبة لالتفات الشارع إليه في بعض المواضع.
- وعرّفه آخرون: بأنه ما لا يكون مناسبا لذاته، بل يوهم المناسبة، فهو بهذا المعنى مسلك من مسالك العلة.- يقول البنّاني: والشبه كما يسمى به نفس المسلك يسمى به الوصف المشتمل عليه ذلك المسلك وتخريج الحكم بهذا المسلك يسمى بقياس الشبه، مثال ذلك أن يقال في إزالة الخبث: هي طهارة تراد للصلاة فيتعين فيها الماء ولا تجوز بمائع آخر كطهارة الحدث، فإن المناسبة بين كونها طهارة تراد للصلاة وبين تعيين الماء غير ظاهرة، فإن الحدث لا يمكن إزالته إلا بالتعبد وذلك بالماء، وفي الخبث بإزالة عينه، لكن إذا اجتمعت أوصاف منها ما اعتبره الشارع ككونها طهارة تراد للصلاة، ومنها ما ألغاه ككونها طهارة عن الخبث توهمنا من ذلك أن الوصف الذي اعتبره مناسب للحكم وأن فيه مصلحة.
[شرح العضد على مختصر ابن الحاجب 2/ 244، والإبهاج 3/ 46، وتيسير التحرير 4/ 53، والموجز في أصول الفقه ص 236، والحدود الأنيقة ص 77، والتعريفات ص 110، والموسوعة الفقهية 25/ 335].

.شبهة العمد في القتل:

أن يتعمد الضّرب بما ليس بسلاح، ولا بما أجرى مجرى السلاح. هذا عند أبي حنيفة رحمه الله، وعندهما إذا ضربه بحجر عظيم، أو خشبة عظيمة فهو: عمد، وشبه العمد أن يتعمد ضربه بما لا يقتل به غالبا كالسوط والعصا الصغير والحجر الصغير.
[التعريفات ص 110].

.الشبهة في الفعل:

هو ما ثبت بظن غير الدليل دليلا، كظن حل وطء أمة أبويه وعرسه.
[التعريفات ص 110].

.الشبهة في المحل:

ما تحصل بقيام دليل ناف للحرمة ذاتا كوطء أمة ابنه، ومعتدة الكنايات لقوله صلّى الله عليه وسلم: «أنت ومالك لأبيك». [أبو داود 3530].
وقول بعض الصحابة: (أن الكنايات رواجع): أي إذا نظرنا إلى الدليل مع قطع النظر عن المانع يكون منافيا للحرمة.
[التعريفات ص 110].

.شبهة الملك:

قال الجرجاني: بأن يظن الموطوءة امرأته أو جاريته كأنه يريد أن يقول: أن يصحب تصرفه في الشيء ظن الملك أو الإباحة.
[التعريفات ص 110].

.الشتم:

وصف الغير بما فيه نقص وازدراء.
[التعريفات ص 110].

.الشّث:

- التاء المثلثة-: شجر مثل التفاح الصغير، يدبغ بورقه وهو كورق الخلاف.
قال المطرزي: والشب: تصحيف هاهنا، لأنه نوع من الزاج، وهو صباغ لا دباغ.
قال الفيومي: شجر طيب الريح مر الطعم.
[المصباح المنير (شثث) ص 116، والمغرب ص 224].

.الشجر:

جاء في (القاموس): الشجر: من النبات ما قام على ساق أو ما سما بنفسه دق أو جل قاوم الشتاء أو عجز عنه.
وفي (المصباح): الشجر: النبات، وهو ماله ساق صلب يقوم به، كالنخل وغيره، والواحدة: شجرة، وتجمع أيضا على أشجار وشجرات، واستعمله الفقهاء فيما له ساق، أو هو كل ما له ساق ولا يقطع أصله.
وعرفه الآبي المالكي في المساقاة بما كان ذا أصل ثابت تجني ثمرته وتبقى أصوله.
قال المطرزي: الشجر في العرف ما له ساق عود صلبه.
وفي (المنتقى): كل نابت إذا ترك حتى إذا برز انقطع فليس بشجر.
وكل شيء يبرز ولا ينقطع من سنة، فهو: شجر.
[المغرب ص 244، والكليات ص 523، والثمر الداني ص 445، والموسوعة الفقهية 25/ 350].